Pertanyaan :
Segala puji hanya bagi Allah semata, shalawat dan salam semoga terlimpahkan kepada ( Nabi Muhammad) yang tidak ada nabi setelahnya, kepada keluarga dan para shahabatnya. Amma ba’du. Banyak pertanyaan terkait manakala hari raya jatuh bertepatan pada hari jum’at, sehingga terkumpul dua hari raya ; Idul Fitri atau Idul Adha dengan hari raya Jum’at yang ia adalah hari raya pekanan. Apakah wajib shalat Jum’at bagi orang yang telah menghadiri shalat Id, ataukah cukup baginya shalat Id dan shalat Zuhur sebagai pengganti shalat Jum’at ? Apakah dianjurkan adzan untuk shalat Zuhur di masjid atau tidak? Dan pertanyaan lainnya.
Maka Al-Lajnah Ad-Daimah Lil Buhuts Al-Ilmiyah Wal Ifta memandang perlu mengeluarkan fatwa berikut ini.
Teks Jawaban :
Alhamdulillah.
Dalam masalah ini terdapat beberapa hadits marfu’ (sampai kepada Nabi) dan atsar mauquf ( sampai kepada shahabat ), diantaranya:
قد اجتمع في يومكم هذا عيدان، فمن شاء أجزأه من الجمعة، وإنا مجمعون
“Telah berkumpul dua hari raya pada hari kalian ini. Maka barangsiapa yang ingin, dia tidak perlu shalat Jum’at, sedangkan kami tetap akan melaksanakan shalat Jum’at.” (HR. Al Hakim sebagaimana yang lalu, diriwayatkan juga oleh Abu Daud, Ibnu Majah, Ibnu Jarud, Al Baihaqi dan lainnya)
يا أيها الناس إنكم قد أصبتم خيراً وأجراً وإنا مجمعون، ومن أراد أن يجمع معنا فليجمع، ومن أراد أن يرجع إلى أهله فليرجع
“Wahai manusia, sesungguhnya kalian telah mendapatkan kebaikan dan pahala. Dan sesungguhnya kami akan melakukan shalat Jum’at. Barangsiapa yang ingin menunaikan shalat Jum’at bersama kami, maka tunaikanlah shalat jum’at, dan barangsiapa yang ingin pulang ke keluarganya, maka silahkan pulang.”
اجتمع عيدان في يومكم هذا فمن شاء أجزأه من الجمعة ، وإنا مجمعون إن شاء الله
“Dua hari raya telah berkumpul pada hari kalian ini. Maka siapa yang ingin, dia boleh tidak shalat Jum’at, sedangkan kami akan menunaikan shalat Jum’at insyaAllah.” ( Ibnu Majah, dan berkata Al Bushiry : sanadnya shahih, dan perawinya tsiqoh )
Dari hadits-hadits yang sampai kepada Nabi H, dan atsar mauquf sampai kepada para shahabat M dan dari apa yang telah ditetapkan oleh mayoritas ulama dalam fiqih mereka, maka Al-Lajnah (komite ini) menjelaskan hukum-hukum berikut ini:
Shalawat dan salam semoga terlimpahkan kepada Nabi kita Mumammad H, keluarga dan para shahabatnya.
Al-Lajnah Ad-Daimah Lil Buhuts AL-Ilmiyah Wal Ifta
As Syaikh Abdul Aziz bin Abdullah Ali Syaikh,… As Syaikh Abdullah bin Abdurrahman AL-Godyan,… As Syaikh Bakr bin Abdullah Abu Zaid,… As Syaikh Sholeh bin Fauzan AL-Fauzan.
(Teks Arab :)
السؤال
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده وعلى آله وصحبه .. أما بعد: فقد كثر السؤال عما إذا وقع يوم عيد في يوم جمعة فاجتمع العيدان: عيد الفطر أو الأضحى مع عيد الجمعة التي هي عيد الأسبوع، هل تجب صلاة الجمعة على من حضر صلاة العيد أم يجتزئ بصلاة العيد ويصلى بدل الجمعة ظهراً؟ وهل يؤذن لصلاة الظهر في المساجد أم لا؟ إلى آخر ما حصل عنه السؤال، فرأت اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء إصدار الفتوى الآتية:
نص الجواب
الحمد لله.
في هذه المسألة أحاديث مرفوعة وآثار موقوفة منها:
1- حديث زيد بن أرقم رضي الله عنه أن معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه سأله: هل شهدت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم عيدين اجتمعا في يوم واحد؟ قال: نعم، قال: كيف صنع؟ قال: صلى العيد ثم رخص في الجمعة، فقال: (من شاء أن يصلي فليصل). رواه أحمد وأبو داود والنسائي وابن ماجه والدارمي والحاكم في “المستدرك” وقال: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه، وله شاهد على شرط مسلم. ووافقه الذهبي، وقال النووي في “المجموع”: إسناده جيد.
2- وشاهده المذكور هو حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (قد اجتمع في يومكم هذا عيدان، فمن شاء أجزأه من الجمعة، وإنا مجمعون). رواه الحاكم كما تقدم، ورواه أبو داود وابن ماجه وابن الجارود والبيهقي وغيرهم.
3- وحديث ابن عمر رضي الله عنهما قال: اجتمع عيدان على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فصلى بالناس ثم قال: (من شاء أن يأتي الجمعة فليأتها ، ومن شاء أن يتخلف فليتخلف). رواه ابن ماجه ورواه الطبراني في “المعجم الكبير” بلفظ: اجتمع عيدان على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم: يوم فطر وجمعة، فصلى بهم رسول الله صلى الله عليه وسلم العيد، ثم أقبل عليهم بوجهه فقال: (يا أيها الناس إنكم قد أصبتم خيراً وأجراً وإنا مجمعون، ومن أراد أن يجمع معنا فليجمع، ومن أراد أن يرجع إلى أهله فليرجع).
4- وحديث ابن عباس رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (اجتمع عيدان في يومكم هذا فمن شاء أجزأه من الجمعة ، وإنا مجمعون إن شاء الله). رواه ابن ماجه، وقال البوصيري: إسناده صحيح ورجاله ثقات.
5- ومرسل ذكوان بن صالح قال: اجتمع عيدان على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم جمعة ويوم عيد فصلى ثم قام، فخطب الناس، فقال: (قد أصبتم ذكراً وخيراً وإنا مجمعون، فمن أحب أن يجلس فليجلس -أي في بيته- ومن أحب أن يجمع فليجمع). رواه البيهقي في السنن الكبرى.
6- وعن عطاء بن أبي رباح قال: صلى بنا ابن الزبير في يوم عيد في يوم جمعة أول النهار ثم رحنا إلى الجمعة فلم يخرج إلينا، فصلينا وحداناً، وكان ابن عباس بالطائف فلما قدمنا ذكرنا ذلك له، فقال : (أصاب السنة). رواه أبو داود، وأخرجه ابن خزيمة بلفظ آخر وزاد في آخره: قال ابن الزبير: (رأيت عمر بن الخطاب إذا اجتمع عيدان صنع مثل هذا).
7- وفي صحيح البخاري رحمه الله تعالى وموطأ الإمام مالك رحمه الله تعالى عن أبي عبيد مولى ابن أزهر قال أبو عبيد: شهدت العيدين مع عثمان بن عفان، وكان ذلك يوم الجمعة، فصلى قبل الخطبة ثم خطب، فقال: (يا أيها الناس إن هذا يوم قد اجتمع لكم فيه عيدان، فمن أحب أن ينتظر الجمعة من أهل العوالي فلينتظر، ومن أحب أن يرجع فقد أذنت له).
8- وعن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال لما اجتمع عيدان في يوم: (من أراد أن يجمع فليجمع، ومن أراد أن يجلس فليجلس). قال سفيان: يعني : يجلس في بيته. رواه عبد الرزاق في المصنف ونحوه عند ابن أبي شيبة.
وبناء على هذه الأحاديث المرفوعة إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، وعلى هذه الآثار الموقوفة عن عدد من الصحابة رضي الله عنهم ، وعلى ما قرره جمهور أهل العلم في فقهها، فإن اللجنة تبين الأحكام الآتية:
1- من حضر صلاة العيد فيرخص له في عدم حضور صلاة الجمعة، ويصليها ظهراً في وقت الظهر، وإن أخذ بالعزيمة فصلى مع الناس الجمعة فهو أفضل.
2- من لم يحضر صلاة العيد فلا تشمله الرخصة، ولذا فلا يسقط عنه وجوب الجمعة، فيجب عليه السعي إلى المسجد لصلاة الجمعة، فإن لم يوجد عدد تنعقد به صلاة الجمعة صلاها ظهراً.
3- يجب على إمام مسجد الجمعة إقامة صلاة الجمعة ذلك اليوم ليشهدها من شاء شهودها ومن لم يشهد العيد ، إن حضر العدد التي تنعقد به صلاة الجمعة وإلا فتصلى ظهرا.
4- من حضر صلاة العيد وترخص بعدم حضور الجمعة فإنه يصليها ظهراً بعد دخول وقت الظهر.
5- لا يشرع في هذا الوقت الأذان إلا في المساجد التي تقام فيها صلاة الجمعة، فلا يشرع الأذان لصلاة الظهر ذلك اليوم.
6- القول بأن من حضر صلاة العيد تسقط عنه صلاة الجمعة وصلاة الظهر ذلك اليوم قول غير صحيح، ولذا هجره العلماء وحكموا بخطئه وغرابته، لمخالفته السنة وإسقاطه فريضةً من فرائض الله بلا دليل، ولعل قائله لم يبلغه ما في المسألة من السنن والآثار التي رخصت لمن حضر صلاة العيد بعدم حضور صلاة الجمعة، وأنه يجب عليه صلاتها ظهراً .
والله تعالى أعلم. وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
الشيخ عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ .. الشيخ عبد الله بن عبد الرحمن الغديان .. الشيخ بكر بن عبد الله أبو زيد .. الشيخ صالح بن فوزان الفوزان .
HUKUM MENUNAIKAN JUM’AT PADA HARI IED
Pertanyaan : Apa hokum sholat jum’at apabila bertepatan dengan hari ied ? Apakah wajib menunaikannya bagi seluruh kaum muslimin, atau bagi golongan tertentu, yang demikian karena sebagian orang meyakini apabila bertepatan dengan ied hari jum’at, maka tidak ada sholat jumat ?
JAWAB ( oleh : Asy Syaikh Ibnu Baaz Rahimahullah ta’ala ):
Wajib bagi imam jum’at dan khotibnya untuk menegakkan sholat jum’at, dan ia hadir di masjid dan sholat bersama orang yang hadir. Pernah Nabi ﷺ menunaikannya pada hari ied, Beliau sholat ied dan sholat jum’at, dan beliau membaca pada sholat ied dan sholat jum’at kesemuanya dengan Sabbihisma dan Alghosyiyah pada keduanya, sebagaimana yang dikatakan oleh An Nu’man bin Basyir L seperti dalam kitab shohih. Namun bagi orang yang telah hadir sholat ied, boleh baginya tidak sholat jum’at dan ia tetap sholat dzuhur dirumahnya, atau bersama saudara-saudaranya yang telah hadir sholat ied. Kalau ia tetap menunaikan sholat jum’at maka lebih utama dan sempurna dan kalau ia tidak sholat ied karena ia telah hadir ied dan sholat ied maka tidak mengapa baginya, namun ia tetap sholat dzuhur sendirian ataupun berjamaah. Na’am Barakallooh fiikum
Walloohu a’lam bisshowwab
Diterjemahkan oleh Abu Abdillah MRf, hari Kamis 9 Dzulhijjah 1441 H
Di Ma’had Darussalaf Al Islamy Kutim.
TEKS ARAB :
حكم إقامة الجمعة يوم العيد
السؤال: ما حكم صلاة الجمعة إذا صادفت يوم العيد؟ هل تجب إقامتها على جميع المسلمين، أم على فئةٍ معينة، ذلك أن بعض الناس يعتقد أنه إذا صادف العيد الجمعة، فلا جمعة إذاً؟
الجواب: الواجب على إمام الجمعة وخطيبها أن يقيم الجمعة، وأن يحضر في المسجد ويصلي بمن حضر، كان النبي يقيمها ﷺ في يوم العيد، يصلي العيد ويصلي الجمعة عليه الصلاة والسلام، وربما قرأ في العيد وفي الجمعة جميعاً بسبح والغاشية، فيهما جميعاً، كما قاله النعمان بن بشير رضي الله عنهما فيما ثبت عنه في الصحيح، لكن من حضرها من الناس حضر العيد، ساغ له ترك الجمعة وأن يصلي ظهراً في بيته أو مع بعض إخوانه إذا كان حضر العيد، وإن صلى الجمعة مع الناس كان أفضل وأكمل، وإن ترك صلاة الجمعة لأنه حضر العيد وصلى العيد فلا حرج عليه، لكن عليه أن يصلي ظهراً، فرداً أو جماعة. نعم.
بارك الله فيكم.